هذه القصة (خيالية)
شاهد إبليس ذات مرة شخص يعوم في الماء ويتنهد ولم يجد معه أي شيطان لكي يركبه ذنوب داخل البحر ولذلك انهار انهيار شديد واخذ يراقب هذا الرجل حتى اجتمع بالشياطين الزرق المتخصصين في مياه البحار الزرقاء فعاقبهم بثلاث أيام خصم من أعمالهم السوداء......
فجاء أحد الشياطين قائلا / يا إبليس يا إبليس ألا تتذكر هذا الرجل.
إبليس / أنا لم أره من قبل.
الشيطان / انه فرعون.
إبليس / فرعون كيف ذلك لقد مات غرقا.
الشيطان / ما هو ده اللي هيجنني.
إبليس / هيا بنا لنري الحقيقة.
( إبليس متجسدا في شخص مع عفريت فرعون )
إبليس / مرحبا بك.
فرعون / عمت صباحا يا رجل ألم أرك من قبل.
إبليس / أ أنت فرعون.
فرعون / لا أنا عفريته.
إبليس / أهلا بك.
فرعون / أه لو شفت اللي حصل.
إبليس / أية اللي حصل.
فرعون / بعد ما غرقت وطلعت أنا من جثته تهت وكنت بعوم لغاية ما وصلت هنا.
إبليس / طيب أهدى وتعالى أتمشى علي الرمل معايا.
فرعون / أية اللي أنا شايفه ده.
إبليس / قصدك النسوان.
فرعون / أعوذ بالله...
إبليس / ألان اصبحوا يفعلوا الفحشاء دون أن أساعدهم.
فرعون / يا ريتنى كنت طلعت في الزمن ده ... ده أنا كنت أبدعت في الألوهية يا راجل.
إبليس / نعمل أية عاد حظنا كدا.
فرعون / هي الناس كترت كده ليه
إبليس / لا دي عينة بس لسه هتشوف بلاوي لما ندخل المدينة
فرعون / إيه دة رجالتك بيجروا من الخناقة ليه ... همة مش المفروض يشعللوها نار زي العادة
إبليس / لا لا لا... دول رايحين يبلغوا حقوق الإنسان قبل ما تخلص الخناقة
فرعون / وايه هي حقوق الإنسان وليه قبل ما تخلص الخناقة يعنى
إبليس / اصلها مشكلة بين المسلمين والمسيحيين وبكده حقوق الإنسان هتولع مصر وهما
عاملينها عشان يحموا الناس زي ما بيقولوا أما بالنسبة ليه قبل الخناقة عشان
المصريين بعد خمس دقائق من الخناقة بيسامحوا بعض على طول واحنا بنستنى المشاكل اللي زي دى بفارغ الصبر عشان قليلة.
فرعون / ما كانوا يسامحوني أنا زمان وسمعوا كلامي .
إبليس / الزمان للزمان يا ولدي.
فرعون / طيب أسيبك أنا بقي.
إبليس / رايح فين .
فرعون / رايح أدور علي عفاريت مودرن عشان ابقي ألههم .
إبليس / ما تيجي تشتغل معانا احسن .
فرعون / أنا اشتغل معاك أنت ... دة أنا اله يا أبني .
إبليس / هو أنت لسه فاكر يا عم غــــــــــور...
أتمنى إن القصة تعجبكم ومن فضلكم اكتبوا الردود ولو بالنقد السلبي........
..................ـــــــــــــــــــــــــــــ.....................ــــــــــــــــــــــــــــــ......................