كان
هناك نجار مسن يعمل بجانب النهر وبينما هو منهمك بالعمل سقط منشاره فى
النهر ، فجلس يبكى على ضياعه ، وكان هناك حوريه تراقبه فحضرت إليه وسألته
لما يبكى ، فقال سقط منشارى بالنهر ، فغطست وخرجت بمنشار من ذهب وسألته
أهذا هو فرد وقال لا ، فغطست مره أخرى وخرجت بمنشار من فضه وسالته أهذا هو
، فرد وقال لا ، فغطست مره أخرى وخرجت بمنشاره الحديدى وسألته أهذا هو
فقال نعم وقد إرتسمت السعاده عليه لحصوله على منشاره مره أخرى ، وقامت
الحوريه بإهدائه منشارى الذهب والفضه لأمانته وصدقه وذات يوم أخر كان نفس
الرجل يتنزه مع زوجته على شاطىء النهر ، فإنزلقت قدماها وسقطت فى النهر ،
فجلس يبكى ، فحضرت الحوريه وسألته ما يبكيك ، فقال زوجتى سقطت فى النهر ،
فغطست الحوريه وخرجت بنانسى عجرم ، وسالته أهذه هى ، فقال نعم هى زوجتى ،
فغضبت الحوريه حينها وقالت لما تكذب أيها المخادع ، فرد الرجل : أنا لم
أكذب ولكن خشيت أن أقول لا فتغطسى وتخرجى إليسا وعندما أقول لا إنها ليست
زوجتى تغطسى وتخرجى زوجتى ، فإذا قلت نعم هى زوجتى ، ستقومى ! بإهدائى
نانسى و إلأيسا لصدقى ، وأنا رجل عجوز لا يمكننى أن أكون متزوجاً لثلاث ،
فرضيت بنانسى فقط والسلام